حمية كامبردج

حمية كامبردج: صيحة المستقبل للوصول إلى الوزن المثالي

في عالم مليء بالحميات والأساليب المعقدة لفقدان الوزن، تظهر حمية كامبردج كنجمة متألقة تخترق الضباب. إنها الخطوة المحورية لمن يبحثون عن فقدان الوزن بفعالية وسرعة. مع وعد بتحقيق نتائج مذهلة، يستمد نظام كامبردج قوته من تقليل السعرات الحرارية والتركيز على الاعتماد على منتجات غذائية معالجة. دعونا نلقي نظرة عميقة على هذه الحمية الملفتة ونكتشف كيف تؤثر في أهداف فقدان الوزن والصحة العامة.

ما هي حمية كامبردج؟

حمية كامبريدج (Cambridge Diet) هي نوع من الحميات الغذائية المنخفضة السعرات والتي تهدف إلى فقدان الوزن بسرعة. تأسست هذه الحمية في عام 1970 من قبل الدكتور آلان هاورد في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، ومن هنا جاء اسمها.

يتكون نظام كامبريدج من مجموعة من المنتجات الغذائية المعالجة مثل الشوربات والعصائر والوجبات الجاهزة، والتي تحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية. تهدف هذه الحمية إلى توفير كمية منخفضة جدًا من السعرات الحرارية للشخص، مما يؤدي إلى فقدان الوزن بسرعة.

تعتمد رجيم كامبردج على مفهوم خفض السعرات الحرارية بشكل كبير لدفع الجسم إلى استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة. ومع أنها تساعد بعض الأشخاص في فقدان وزنهم بسرعة، إلا أن هذا النهج قد يكون غير مستدام على المدى الطويل وقد يتسبب في نقص المغذيات الهامة.

فوائد حمية كامبردج 

فيما يلي بعض الفوائد المحتملة لنظام كامبريدج الغذائي:

  • فقدان الوزن السريع.
  • المتابعة السهلة.
  • الانتباه لحجم الوجبات.
  • تحفيز الانضباط.
  • رؤية نتائج سريعة للوزن.
مخاطر حمية كامبردج
مخاطر حمية كامبردج

مخاطر حمية كامبردج

حميه كامبريدج هي صيحة المستقبل للوصول إلى وزنك المثالي. ومع ذلك، فإنها تتضمن مجموعة من المخاطر والقلق من الناحية الصحية؛ نظرًا للقيود الشديدة على السعرات الحرارية والتنوع الغذائي المحدود. إليك بعض المخاطر المحتملة لنظام كامبريدج:

  • نقص المغذيات.
  • فقدان العضلات.
  • التأثير على الأيض.
  • التعب والإجهاد.
  • اضطرابات الأكل والعلاقة مع الطعام.

قبل البدء في حمية كامبريدج أو أي حمية غذائية منخفضة السعرات، يجب استشارة طبيبك، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية مثل السكري، أمراض القلب، أو اضطرابات غذائية.

وجبات حمية كامبردج

فيما يلي افضل 4 وجبات في النظام الغذائي كامبردج:

  • شوربة الخضار.
  • عصير الفاكهة.
  • وجبات البروتين، مثل الدجاج واللحم والأسماك.
  • الوجبات الخفيفة الصغيرة ذات السعرات المنخفضة.

أطعمة يجب تجنبها في رجيم كامبردج

تعتمد حمية كامبريدج على تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير، لذا يتعين تجنب بعض الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون الزائدة. إليك قائمة ببعض الأطعمة التي يُفضل تجنبها طبقًا لإرشادات مركز كامبردج للحمية:

  • الأطعمة الدهنية: تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والدهون المعدنية.
  • المشروبات السكرية: تجنب المشروبات الغنية بالسكر، مثل المشروبات الغازية.
  • المنتجات الخبزية والحبوب الرفيعة: الخبز الأبيض والمعكرونة العادية قد يكون لديهما قيمة عالية من السعرات الحرارية وتأثير سريع على مستوى السكر في الدم.
  • الحلويات والوجبات السريعة: تجنب تناول الحلويات والوجبات السريعة التي تكون عالية في السعرات الحرارية والسكر.
  • المكملات الغذائية الزائدة: تجنب تناول المكملات الغذائية التي قد تحتوي على سعرات حرارية إضافية غير ضرورية.
  • المأكولات المصنعة: تجنب المأكولات المصنعة والمعلبة التي قد تحتوي على مواد مضافة وزيوت معالجة.
  • الأطعمة الغنية بالملح: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى الاحتفاظ بالسوائل وارتفاع ضغط الدم.
  • الكحول: يفضل تجنب تناول الكحول أو تقليله بشكل كبير، حيث أنه يحتوي على سعرات حرارية فارغة.

جدول حمية كامبردج

جدول حمية كامبردج
جدول حمية كامبردج

فيما يلي أفضل جدول لحميه كامبردج لمدة 3 أيام متتالية:

اليوم الأولالإفطار: شوربة خضار من حمية كامبردج.وجبة خفيفة: عصير بروتين من حميات كامبريدج.الغداء: وجبة بروتين من حمية كامبريدج (مثل وجبة دجاج مشوي).وجبة خفيفة: شريحة جبن خالية الدسم.العشاء: عصير بروتين من حمية Cambridge.
اليوم الثاني الإفطار: عصير بروتين من حمية كامبريدج.وجبة خفيفة: شريحة لحم تونة.الغداء: وجبة بروتين من حميه كامبريدج (مثل وجبة لحم بقر مشوي).وجبة خفيفة: خضار مقطعة مع صلصة خفيفة.العشاء: شوربة خضار من كامبريدج حمية.
اليوم الثالث الإفطار: شوربة خضار من نظام كامبريدج.وجبة خفيفة: عصير بروتين من حمية Cambridge.الغداء: وجبة بروتين من حمية كامبريدج، مثل وجبة سمك مشوي.وجبة خفيفة: حبة فاكهة متوسطة الحجم.العشاء: وجبة بروتين من نظام كامبريدج، مثل وجبة دجاج مشوي.
جدول رجيم كامبردج

رجيم كامبردج كم ينزل بالاسبوع؟

تختلف نتائج فقدان الوزن في ريجيم كامبريدج من شخص لآخر بناءً على عوامل مثل الوزن البدني الأصلي، والنشاط البدني، والجنس، والعمر، والمستوى الحالي للسعرات الحرارية المستهلكة.

في العادة، يؤدي تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير في حمية كامبريدج إلى فقدان وزن سريع في البداية، وقد يصل الفقدان إلى ما بين 1 إلى 3 كيلوجرام في الأسبوع. ومع مرور الوقت، قد تبطئ معدلات فقدان الوزن بشكل طبيعي.

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه الفقدان السريع للوزن قد يكون غالبًا مؤقتًا ويشمل فقدان السوائل والعضلات بالإضافة إلى الدهون. 

تجربتي مع كامبردج للحمية
تجربتي مع كامبردج للحمية

تجربتي مع كامبردج للحمية 

قررت أن أجرب حمية كامبردج بعد سماع الكثير من الإشادات. بدأت رحلتي مليئة بالحماسة، وكل يوم كان تحديًا جديدًا. في البداية، شعرت بالجوع، لكن مع مرور الأيام تعلمت كيف أتعامل معه. لاحظت تغييرات سريعة في وزني، فأصبحت الملابس أكبر ملاءمة وزادت ثقتي بنفسي.

لكن مع الوقت، شعرت بالتعب ونقص الطاقة، وأدركت أنني أتجاوز نسيان قيمة التغذية. كانت تحدياتها واضحة: التنوع القليل والتقييد الشديد في السعرات الحرارية. لاحظت أيضًا صعوبة التحكم في أكلي خلال المناسبات الاجتماعية.

رغم النتائج الملحوظة، قررت أن أتوقف عن نظام غذائي كامبردج. تعلمت أهمية التوازن وتنويع الطعام. استفدت من الحمية بتوجيه نظرة عميقة نحو عاداتي الغذائية، ولكن اكتشفت أن الاعتماد الكامل على الحمية المنخفضة في السعرات الحرارية ليس له مستقبل مستدام.

مقالات ذات صلة:

في نهاية هذا الطريق، تظل حمية كامبردج خيارًا محفزًا. رغم فوائدها، يجب مراعاة التحديات والمخاطر المرتبطة. لهذا، استشير دائمًا أخصائي التغذية قبل البدء، وتذكر أهمية الأسلوب الصحي لفقدان وزن مستدام.

حمية كامبردج طريقة سريعة لخفض الوزن
Advertisements