لماذا يصرخ مريض الزهايمر
لدينا جميعًا فترات تستولي فيها عواطفنا ، ونبكي من الفرح أو الحزن الغامر وبنفس الطريقة يطلق الأفراد المصابون بمرض الزهايمر هذه المشاعر ، لكنها مفرطة وهنا نسأل انفسنا لماذا يصرخ مريض الزهايمر ويبكون بشكلدرامي أكثر ، ويمكن أن تكون الحالة العاطفية مربكة للغاية بالنسبة له أو لها.
محفزات البكاء في الزهايمر
تتضمن بعض الأسباب المحتملة لظهور الشخص المقرب لك هذا السلوك ما يلي:
- أسباب جسدية مثل الألم أو الأرق أو الجوع أو الحاجة إلى استخدام الحمام
- الأسباب الخارجية ، بما في ذلك البيئة المشغولة جدًا أو الصاخبة ، والتغيير في الروتين
- أسباب نفسية مثل الشعور بالوحدة والملل والقلق والاكتئاب والأوهام
- قد يكون البكاء والصراخ في حالة الخرف ناتجًا عن ضائقة حقيقية نتيجة لمشاعر الفقد والإرهاق في أوقات أخرى ، يبدو أن البكاء أقل استجابة حزينة وأكثر سلوكًا اعتياديًا
- أحيانًا يكون البكاء والصراخ أكثر شيوعًا في أنواع الخرف الأخرى بما في ذلك الخرف الوعائي والخرف الجبهي الصدغي وخرف أجسام ليوي قد تزداد هذه السلوكيات أيضًا في وقت لاحق من اليوم بسبب غروب الشمس ، وهي حالة شائعة في الخرف حيث تتصاعد السلوكيات والعواطف في المساء.
- في بعض الأحيان ، قد يمر الشخص المصاب بالخرف بفترة من الوقت عندما يصرخ بصوت عالٍ ولكن لا يمكنه إخبارك بالسبب قد تكون تشعر بالقلق أو الخوف ، أو تعاني من الهلوسة أو جنون العظمة.
- أخيرًا ، يمكن أن يؤدي التأثير البصلي الكاذب المعروف أيضًا باسم PBA إلى البكاء المفرط ، وكذلك الضحك غير المناسب قد يبدأ أولئك الذين لديهم PBA في البكاء ولا يعرفون سبب قيامهم بذلك (لماذا يصرخ مريض الزهايمر) .
هل البكاء المفرط طبيعي في مرض الزهايمر؟
بعض الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ، مع تقدم المرض وتراجع الوظائف المعرفية ، قد يبكون بشكل مفرط سواء كانوا غير سعداء أم لا.
لا يستطيع هو أو هي التحكم في عرض المشاعر ، وفي بعض الأحيان يجد صعوبة في استعادة رباطة جأشه الطبيعية.
إلى جانب البكاء المفرط ، قد تصبح الحالة المزاجية للفرد غير مستقرة وتتغير باستمرار يشعر بعدم الاستقرار في محيطه ويبالغ في رد فعله تجاه الأحداث غير المهمة.
قد تشير هذه النوبات المبالغ فيها إلى ما يسمى “الضعف العاطفي” أو “السلس العاطفي” السبب هو تطور المرض وغالبًا لا تكون المشاعر الحقيقية التي يشعر بها الفرد المصاب (لماذا يصرخ مريض الزهايمر) .
ومع ذلك ، يمكن أن تشكل نوبات البكاء تحديًا لمقدم الرعاية عادةً ما يكون الشخص الذي يبكي هادئًا بالفعل ولا يشعر بالحزن ، لذلك يمكن لمقدم الرعاية أن يكون داعمًا ومطمئنًا حتى تمر النوبة.
ومع ذلك ، قد تكون هناك أسباب جسدية أو بيئية أو نفسية للبكاء المستمر قد يحاول الشخص المصاب التعبير عن حاجة ما ، مثل الشعور بالجوع أو العطش أو الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام أو حتى أنه يعاني من ألم جسدي.
يمكن أن تكون العوامل البيئية بسيطة مثل غرفة بها الكثير من الوهج أو شديدة الازدحام أو ضجيج كبير في الخلفية.
قد يبكي إذا كان يشعر بالملل أو الاكتئاب أو القلق أو الوحدة ويحتاج إلى بعض التحفيز الاجتماعي أو العقلي.
كيفية مساعدة الشخص المصاب بالخرف
هناك أوقات يظهر فيها أنه لا يوجد سبب يدعو الشخص المصاب بالخرف إلى النداء أو البكاء ، على الأقل لا شيء يمكنك تحديده في بعض الأحيان ، يبدو أن الناس “يتعثرون” في السلوك دون سبب.
ومع ذلك ، قبل أن تشطب البكاء أو المناداة على أنه سلوك لا معنى له وتقول ، “حسنًا ، هذا ما هو عليه تمامًا” ، ضع في اعتبارك التدخلات التالية للتأكد من أنك تفعل كل ما هو ممكن للمساعدة:
لاحظ في أي وقت أن الشخص لا ينادي أو يبكي ؛ راقب البيئة ، في الوقت من اليوم ، إذا كان ذلك بعد تناول العشاء للتو أو تلقي الرعاية للتو ، أو إذا كان ذلك عندما يكون في نشاطه المفضل عندما يكون ذلك ممكنًا ، أعد إنشاء الموقف الذي حدث عندما كان راضياً.
قيمه للاكتئاب والقلق يمكن أن يكون كل من الصراخ والبكاء من أعراض القلق والاكتئاب في الخرف.
أشركيه في أنشطة هادفة.
أجرِ تقييمًا للتأكد من عدم شعوره بالألم أو الانزعاج.
اطلب من الطبيب أو الصيدلي مراجعة قائمة الأدوية الخاصة به في بعض الأحيان ، يمكن أن يسبب دواء معين أو مجموعة من الأدوية الارتباك والضيق.
لا تستسلم في معظم الأحيان ، يكون للسلوكيات الصعبة الموجودة في الخرف معنى ، وعملنا كأفراد في الأسرة ومقدمي الرعاية هو مواصلة العمل لتحسين نوعية حياة الأشخاص المصابين بالخرف (لماذا يصرخ مريض الزهايمر) .
أنشطة يجب تجربتها
إذا تأكدت من تلبية الاحتياجات الأساسية للشخص المصاب بالخرف واستمر في البكاء أو الصراخ ، فجرب بعض هذه الأنشطة التي قد تريحه:
الموسيقى المفضلة: تعرف على الموسيقى التي تختارها وقم بتشغيلها لها هذا يمكن أن يريحها ويشتت انتباهها.
علاج الحيوانات الأليفة: يمكن للحيوان الدافئ والغامض أن يوفر العديد من الفوائد لمن حولهم.
التفاعل مع الأطفال: لدى الأطفال الصغار طريقة لجذب انتباه الكثيرين ، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الخرف.
هواء نقي: تغيير المشهد يمكن أن يضيء اليوم.
وجبة خفيفة أو مشروب : في بعض الأحيان ، يمكن لوجبة خفيفة أو مشروب أن يشتت الانتباه ويوفر الراحة.
لمسة لطيفة ومطمئنة: حاولي إمساك يدها أو فرك كتفها أو تمشيط شعرها هذه اللمسات ، التي تنقل الحب والقلق بدلاً من القيام بأداء ضروري مثل المساعدة في ارتداء ملابسها اليومية مهمة لنوعية حياتها (لماذا يصرخ مريض الزهايمر) .
اقرأ أيضاً: اختبار المرض النفسي
دواء للاكتئاب
اسأل طبيب الشخص المقرب لك عن الأدوية المضادة للاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) اعلم أن هذه الأدوية قد لا تكون مفيدة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر ، خاصةً إذا كانوا مصابين بالاكتئاب الخفيف قد يكون هذا بسبب اختلاف المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ والتي تسبب الاكتئاب لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر يمكن أن يكون اكتئاب الشخص المقرب لك ناتجًا عن أشياء لا تستطيع الأدوية إصلاحها ، مثل العزلة الاجتماعية.
يمكن أن تسبب أدوية الاكتئاب مشاكل مثل الارتباك والسقوط والدوخة وآثار جانبية أخرى في بعض الأحيان يمنعون الأدوية الأخرى من العمل بالطريقة التي ينبغي لها جرب أشياء أخرى لمساعدة من تحب قبل تجربة الدواء ، وتحدث إلى الطبيب حول الآثار الجانبية المحتملة.
الاعتناء بنفسك
من الطبيعي أن تشعر بالإحباط عندما تهتم بأحد أحبائك يشعر بالحزن والبكاء إذا استطعت حاول أن تأخذ قسطًا من الراحة أثناء النهار إذا كنت قلقًا بشأن ترك الشخص المقرب لك بمفرده ، فاطلب المساعدة من أحد أفراد العائلة أو صديق موثوق به أو وكالة المنطقة المحلية الخاصة بالشيخوخة أو فرع جمعية الزهايمر.
خلاصة:
على أي حال ، فإن الشخص الذي يبكي يحتاج ويريد الانتباه بشكل مفرط ، وقد تكون الدموع آلية تأقلم له أو لها يحتاج مقدم الرعاية إلى الاعتراف بمشاعره وإعادة التوجيه بطريقة تجعله يشعر مرة أخرى بالأمان والراحة.
إذا كان البكاء مستمرًا ولا يتزعزع ، فقد يكون الاكتئاب أو مشكلات أخرى تتعلق بالصحة العقلية ويجب فحص الشخص بدقة من قبل طبيب أو طبيب نفسي عصبي.