من اضرار المؤثرات العقليه: الحقائق الصادمة التي يجب أن تعرفها

من اضرار المؤثرات العقليه: تعد المؤثرات العقلية من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، حيث تؤثر بشكل مباشر على صحة الأفراد الجسدية والنفسية والاجتماعية. تتسبب هذه المواد في تدمير الحياة الشخصية والمهنية، وتزيد من معدلات الجريمة والتفكك الأسري. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الأضرار العميقة التي تخلفها المؤثرات العقلية على الأفراد والمجتمع ككل. هيا تعرف على الحقائق الصادمة التي يجب أن تعرفها!

من اضرار المؤثرات العقليه؟

سواء كان الشخص يستخدم المواد ذات التأثير النفساني كأدوية أو عقاقير ترفيهية أو كجزء من روتينه اليومي، فهناك مخاطر لاستخدامها. على سبيل المثال، يمكن لجميع المخدرات أن تؤدي إلى الاعتماد والإدمان.

الأدوية المختلفة لها تأثيرات مختلفة ومستويات المخاطر المرتبطة بها. وعلى وجه الخصوص، فإن المخدرات القانونية وغير القانونية لها مستويات مختلفة من الضرر المحتمل.

1. العقاقير ذات التأثير النفساني القانونية

تميل الأدوية القانونية، مثل الكافيين والكحول والنيكوتين والأدوية الموصوفة طبيًا، إلى أن تكون آمنة مع الاستخدام المسؤول.

ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن يكون لهذه الأدوية عواقب سلبية عند الاستخدام المفرط أو غير السليم. على سبيل المثال، من الخطير أن يقود الشخص وهو تحت تأثير الكحول أو يسيء استخدام الأدوية الموصوفة.

قد يسبب تدخين المخدرات، مثل النيكوتين أو الحشيش، أيضًا في تلف رئتي الشخص وزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.

2. العقاقير ذات التأثير النفساني غير المشروعة

عادةً ما يشكل استخدام المخدرات غير المشروعة خطرًا أكبر. نظرًا لأنه قد لا يخضع لعمليات تصنيع احترافية في المختبر، ولا يمكن لأي شخص التأكد من المكونات التي قد يحتوي عليها الدواء غير المشروع.

قد تحتوي الأدوية غير المشروعة على مواد يشكل استهلاكها خطورة. على سبيل المثال، يقوم بعض صانعي المخدرات غير المشروعة بخلط المخدرات، مثل الهيروين والكوكايين والميثامفيتامين والإكستاسي، مع مادة أفيونية اصطناعية قوية تسمى الفنتانيل.

يكون الشخص الذي يتناول عقارًا يحتوي على الفنتانيل أكثر عرضة لجرعة زائدة إذا لم يكن جسمه يتحمل ما يكفي من المواد الأفيونية القوية. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الأدوية، مثل الكوكايين، لها علاقة بآثار جانبية خطيرة محتملة، بما في ذلك النوبات القلبية والموت المفاجئ.

فيما يلي أهم 7 مخاطر أخرى للمواد ذات التأثير النفساني:

الإدمان.

1. تفاقم مشاكل الصحة العقلية.
2. مشاكل في الذاكرة.
3. فقدان الوزن غير المقصود.
4. تلف الرئة من التدخين.
5. مضاعفات في الحمل.
6. زيادة أو انخفاض ضغط الدم.
7. جرعة مفرطة.

ماهي المؤثرات العقلية؟

المؤثرات العقلية هي الأدوية التي تغير المزاج والتصورات والسلوك. قد تكون المؤثرات العقلية، خاصة عند استخدامها مع العلاج النفسي، أدوات قوية في إدارة الحالات مثل اضطراب الشخصية الحدية (BPD)، والقلق، والاضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب، والفصام. وجد أن حوالي 20% من المشاركين في المسح الوطني للمقابلات الصحية لعام 2020 (NHIS) أنهم يتناولون أدوية ذات مؤثرات عقلية.

تساعد المؤثرات العقلية في السيطرة على أعراض الأمراض العقلية، مثل تقلب المزاج، والغضب المتفجر، والهلوسة/الأوهام، وغيرها من المشكلات. إنها تعمل عن طريق تغيير توازن الناقلات العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين وحمض غاما أمينوبوتيريك (GABA)، في جسمك. مع السيطرة بشكل أفضل على هذه الأعراض، يمكن التركيز على تطوير المهارات اللازمة للتعامل مع صحتك العقلية وإدارتها بشكل أفضل.

الفرق بين المخدرات والمؤثرات العقلية

من الناحية الطبية، تشير المؤثرات العقلية إلى المواد الكيميائية التي تؤثر على العقل، أي على الحياة العقلية الواعية أو اللاواعية للفرد. بينما تشمل المخدرات المواد التي تسبب الذهول واسترخاء العضلات وتقليل الحساسية أو إزالتها.

أنواع المؤثرات العقلية 

اعتمادًا على حالتك الصحية العقلية وأعراضك، قد يصف طبيبك أحد الأنواع التالية من المؤثرات العقلية.

1. مضادات الاكتئاب

الفئات الخمس الرئيسية لمضادات الاكتئاب (وأمثلة لكل منها) هي:

1. مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs): سيليكسا (سيتالوبرام)، ليكسابرو (إسكيتالوبرام)، لوفوكس (فلوفوكسامين)، باكسيل (باروكستين)، بروزاك (فلوكستين)، فيبريد (فيلازودون)، زولوفت (سيرترالين).
2. مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبينفرين (SNRIs): سيمبالتا (دولوكستين)، إيفكسور (فينلافاكسين)، فيتزيما (ليفوميلناسيبران)، بريستيك (ديسفينلافاكسين)، سافيلا (ميلناسيبران).
3. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs): أنافرانيل (كلوميبرامين)، أسيندين (أموكسابين)، إلافيل (أميتريبتيلين)، نوربرامين (ديسيبرامين)، باميلور (نورتريبتيلين)، سينيكوان (دوكسيبين) 3، سورمونتيل (تريميبرامين)، توفرانيل (إيميبرامين)، فيفاكتيل (بروتريبتيلين).
4. مثبطات أوكسيديز مونوامين (MAOIs): إيمزام (سيليجيلين)، ماربلان (إيزوكاربوكسازيد)، نارديل (فينيلزين)، بارنات (ترانيلسيبرومين).
5. مضادات الاكتئاب غير التقليدية: أوليبترو (ترازودون)، برينتليكس (فورتيوكسيتين)، ريميرون (ميرتازابين)، سيمباكس، ويلبوترين (بوبروبيون).

مثل جميع الأدوية، قد يكون لمضادات الاكتئاب آثار جانبية؛ تختلف هذه الأعراض باختلاف الأدوية، ولا يعاني منها جميع الأشخاص. من اضرار المؤثرات العقليه وأكثرها شيوعًا القلق، وعدم وضوح الرؤية، والإمساك، والدوخة، وجفاف الفم، والتعب، والتنميل، والأرق، والغثيان، والمشاكل الجنسية، وزيادة الوزن. تشمل الآثار الجانبية الأكثر خطورة التفكير في الانتحار، وردود الفعل التحسسية، والهوس، والنوبات، ونقص صوديوم الدم، ومتلازمة السيروتونين.

2. مضادات الذهان

توصف مضادات الذهان لعلاج أعراض الذهان، وهي تنقسم إلى فئتين: اللانموذجية والنموذجية. تم تقديم مضادات الذهان اللانموذجية في التسعينيات كبديل لنظيراتها النموذجية (الجيل الأول) وتحمل مخاطر أقل من الآثار الجانبية. ومع ذلك، قد يصف الأطباء مضادات الذهان النموذجية إذا لم تنجح مضادات الذهان غير النموذجية.

تشمل مضادات الذهان اللانموذجية ما يلي:

1. أبيليفاي (أريبيبرازول).
2. كلوزاريل (كلوزابين).
3. إنفيجا (بالبيريدون).
4. ريسبردال (ريسبيريدون).
5. سيروكويل (كيتيابين).
6. زيبركسا (أولانزابين).

بينما تشمل مضادات الذهان النموذجية ما يلي:

1. ثورازين (كلوربرومازين).
2. لوكسيتان (لوكسابين).
3. نافان (ثيوثيكسين).
4. تريلافون (بيرفينازين).
5. كومبرو (بروكلوربيرازين).
6. ديبيكسول (فلوبنتيكسول).
7. هالدول (هالوبيريدول).
8. ميلاريل (ثيوريدازين).
9. بروليكسين (فلوفينازين).
10. ستيلازين (تريفلوبيرازين).

من اضرار المؤثرات العقليه مضادات الذهان اللانموذجية زيادة الوزن، ومشاكل التمثيل الغذائي، والقضايا الجنسية. تميل مضادات الذهان النموذجية إلى أن تكون أكثر شدة وقد تشمل الارتعاشات والتشنجات وتصلب العضلات وفقدان السيطرة والتنسيق، ويصبح أي منها دائمًا حتى بعد توقف العلاج.

3. أدوية القلق

تم تصميم أدوية القلق لمنع أو علاج القلق. هناك بضعة أنواع مختلفة متاحة تعمل بطرق مختلفة. يعمل بعضها، مثل البنزوديازيبينات، على زيادة مستويات GABA في عقلك للحفاظ على الهدوء والمساعدة على النوم. تختلف المواد غير البنزوديازيبينات، مثل أمبيان (زولبيديم)، كيميائيًا، ولكنها تعزز أيضًا GABA.

يتم أحيانًا وصف حاصرات بيتا، التي توصف عادة لعلاج مشاكل القلب؛ للمساعدة في علاج الرهاب والخوف من مواقف معينة. أنها تساعد في السيطرة على التعرق، والاهتزاز، وارتفاع معدل ضربات القلب

الباربيتورات مثل الفينوباربيتال تشبه البنزوديازيبينات، ولكنها أقوى بكثير منها، وقد تم استخدامها لعلاج النوبات عند الأطفال. يتم وصفها أيضًا للمساعدة في علاج الأرق.

من المهم أن نلاحظ أن بعض أدوية القلق، بما في ذلك الباربيتورات والبنزوديازيبينات، قد تسبب الإدمان. يصفها الأطباء عمومًا لفترات قصيرة فقط. كما يجب ألا تتوقف عن تناول هذه الأدوية دون التحدث مع طبيبك أولاً؛ لأن أعراض الانسحاب قد تكون خطيرة.

4. المنومات

تشمل هذه الفئة الأدوية التي تحفز النوم وتطيله. عند استخدامها بهذه الطريقة، فإنها تشمل الباربيتورات، والكينازولينونات، والبنزوديازيبينات، وغير البنزوديازيبينات، والميلاتونين، ومضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب.

5. مثبتات المزاج

تستخدم مثبتات المزاج النفسي عادةً لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، والاضطراب الفصامي العاطفي، واضطراب الشخصية الحدية (BPD)، والاكتئاب. أنها تستهدف الاختلالات الكيميائية للسيطرة على التقلبات المزاجية الشديدة. إنها قد تشمل:

1. أبيليفاي (أريبيبرازول).
2. جيودون (زيبراسيدون).
3. لاتودا (لوراسيدون).
4. ريسبردال (ريسبيريدون).
5. سيروكويل (كيتيابين).
6. زيبركسا (أولانزابين)

6. المنشطات

تزيد المنشطات من نشاط الدماغ لرفع الحالة المزاجية واليقظة. إنها تشمل مواد شائعة، مثل الكافيين والنيكوتين، بالإضافة إلى المخدرات غير المشروعة مثل الكوكايين والميثامفيتامين.

تؤثر المنشطات الموصوفة طبيًا على الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي اللاإرادي، مما يعزز تأثيرات الدوبامين والنورإبينفرين. إنها تزيد من ضغط الدم ووظيفة الجهاز التنفسي والنشوة. تستخدم هذه الأدوية ذات المؤثرات العقلية غالبًا لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) والتغفيق.

قد تشمل المنشطات ما يلي:

1. ريتالين (ميثيلفينيديت).
2. أديرال (دكستروامفيتامين-أمفيتامين).
3. ديكسيدرين (ديكستروامفيتامين).

المنشطات لديها القدرة على الإدمان. قد يكون الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية لفترة طويلة بجرعات عالية، أو أولئك الذين لديهم تاريخ من اضطرابات تعاطي المخدرات، أكثر عرضة للخطر من اضرار المؤثرات العقليه.

وسائل الوقاية من اخطار المؤثرات العقلية

كما هو الحال مع أي دواء، فإن اتخاذ احتياطات إضافية مع المؤثرات العقلية يساعد في منع حدوث أخطار ومضاعفات غير ضرورية، على سبيل المثال:

1. تجنب الكحول والمخدرات غير المشروعة عند تناول الأدوية النفسية. 
2. توخي الحذر عند القيادة أو تشغيل الآلات إذا كانت أدويتك تسبب التعب أو النعاس.
3. يجب على النساء الحوامل أو المرضعات أو اللاتي قد يصبحن حوامل التحدث مع طبيبهن حول المضاعفات المحتملة لأدويتهن.
4. لا تتوقف فجأة عن تناول أدويتك. هذا يجعلك تشعر بالمرض، ويسبب آثارًا جانبية خطيرة.
5. إذا واجهت ردود فعل حساسية سلبية مثل الحمى، والطفح الجلدي، أو آثار جانبية مماثلة، اتصل بطبيبك في أقرب وقت ممكن. 

يميل كبار السن إلى تناول المزيد من الأدوية ويكونون أكثر عرضة لخطر التفاعلات الدوائية السلبية، أو فقدان جرعة، أو تناول جرعة زائدة. كما أنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر حساسية للأدوية، لذا فإن الجرعة المناسبة والتكرار أمران حاسمان لإدارة المخاطر.

أسئلة شائعة حول من اضرار المؤثرات العقليه

في ختام مقال من اضرار المؤثرات العقليه، نجد أن المؤثرات العقلية تسكل خطرًا جسيمًا يهدد الصحة والمجتمع. من الضروري تعزيز الوعي بمخاطرها وتقديم الدعم اللازم للمدمنين. بالتعاون والتوعية، يمكننا الحد من انتشار هذه الظاهرة وحماية مستقبل أجيالنا.